باياز أوغوللاري

التاريخ / قصة العلامة التجارية

القوة القادمة من أعماق التاريخ

ترجع جذور علامة باياز أوغلو إلى الرحلة الملحمية التي بدأها الأتراك من آسيا الوسطى وامتدت حتى دوغو بايزيد. وقد برز علي إسكندر بككزعيم لإحدى العشائر العريقة المنحدرة من قبائل الأوغوز التركية، وأسهم بشكل كبير في ازدهار المنطقة. وقد خلد اسمه في التاريخ بدعمه لحملة السلطان ياووز سليم في معركة جالديران عام 1514م.

لقد لفتت قدرات علي إسكندر بك القيادية انتباه السلطان ياووز سليم، مما دفعه إلى دعوته إلى خيمته في مقر القيادة. وقد تُوج هذا التكريم الخاص بمنحه أراضٍ واسعة في سهول مرعش، غوكصون، أندرين وبازارجق. كما عزّز السلطان هذا العطاء السخي بمنحه لقب تشاوش باشي، وهو أعلى رتبة عسكرية في المنطقة، مما مهّد لاستقراره في منطقة مرعش.

ومع مرور الزمن، اضطلع أحفاد علي إسكندر بك، المعروفون باسم باياز أوغوللاري، بأدوار مهمة في حفظ الأمن والسلام في المنطقة. وقد وقفوا في محطات تاريخية بارزة مدافعين عن رفاه المجتمع.

وخلال حرب الاستقلال، ساهمت جهود باياز أوغوللاري في تحرير كهرمان مرعش، مما زاد من شهرة اسم العائلة. ولم يقتصر دورهم على القيادة فحسب، بل امتد إلى مجالات التجارة والتنمية العمرانية، حيث أسهموا في التطور المادي والمعنوي للمنطقة من خلال الأوقاف والمساجد التي شيدوها.

ومن أبرز آثارهم التي تركت بصمة خالدة في المجتمع:

  • أوقاف إسكندر بك أوغلو الحاج عبد الله بك،
  • جامع بايزيد،
  • أوقاف باياز أوغلو كالندر باشا وأحمد باشا،
  • جامع إسكندر بك (أجملي)،
  • جامع الصالحية.

وفي عهد الجمهورية، هاجر باياز أوغوللاري إلى مدن مختلفة في تركيا، واتخذوا ألقاباً مختلفة بموجب قانون الألقاب. أما فرع العائلة الذي استقر في قيصري، فقد حمل لقب أوزجان، واستمر في خدمة المجتمع في مجالات التجارة والعلم والدولة. وقد برز منهم شخصيات في مختلف المناصب مثل باشا، مشير، وزير الصحة، نائب برلماني، مدعٍ عام، والي، أساتذة جامعات، أطباء، مهندسون ومحامون.

واليوم، تواصل شركتنا مسيرتها تحت اسم باياز أوغلو إحياءً لهذا الإرث العريق ونقله إلى المستقبل. إن هذا الإرث القوي القادم من الماضي هو مصدر إلهامنا ومرشدنا، وهو الأساس الذي نبني عليه قيمنا لنورثها للأجيال القادمة.

تواصل معنا