يقع مركز طشقند للحضارة الإسلامية في قلب العاصمة الأوزبكية طشقند، وهو مشروع رمزي يعكس التراث الغني للشعب الأوزبكي من النواحي التاريخية والعلمية والروحية. تم بناء المركز على مساحة ٤٥,٠٠٠ متر مربع، ويهدف لأن يكون مركزًا عالميًا لدراسة ونشر الثقافة والتاريخ والتعليم الإسلامي. يضم المركز متحفًا بمساحة ٦,٠٠٠ متر مربع يحتوي على ثمانية صالات عرض موضوعية، وقاعة مؤتمرات، ومكتبة، وأرشيف وطني، ويعرض كنوزًا مثل نسخة سامركاند كوفي للقرآن، والتي تعد من أقدم نسخ القرآن في العالم تعود للقرن السابع أو الثامن. يتماشى هذا المشروع الطموح مع هدف أوزبكستان في “النهضة الثالثة”، ويهدف إلى تعزيز التنوير، والبحث، والتعاون الدولي، وتقوية الهوية الثقافية للبلاد.
دور شركة بايازيتوغلو: خدمات الإشراف باسم الدولة
تتولى بايازيتوغلو، بصفتها شريكًا موثوقًا للحكومة الأوزبكية، الإشراف على عمليات بناء مركز طشقند للحضارة الإسلامية نيابة عن الدولة. في هذا المشروع المرموق، نضمن الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة والامتثال، بما يحقق الأهداف الثقافية والوظيفية. كما ندمج التميز الهندسي التركي مع أفضل الممارسات العالمية، مساهمين بذلك في جعل هذا المشروع إرثًا دائمًا.
٢٠٢٥
طشقند، أوزبكستان
منشأة دينية
ضمان الجودة: نقوم بالإشراف الدقيق على عمليات البناء لضمان التزام المشروع بالمعايير الدولية للجودة، مقدمين مستوى من التميز يليق بالأهمية الثقافية للمركز.
الامتثال القانوني والبيئي: نضمن الالتزام التام باللوائح المحلية والدولية، موفرين بذلك توافق المشروع مع متطلبات السلامة والبيئة والمتطلبات القانونية.
إدارة المخاطر: من خلال التحليلات الاستباقية للمخاطر، نحدد التحديات المحتملة مسبقًا لضمان سير المشروع بسلاسة وفي الوقت المحدد.
الحساسية الثقافية: نولي المشروع أهميته الثقافية والتاريخية، مع ضمان توافق العناصر المعمارية والتصميمية مع التراث الأوزبكي.
مساهمة بايازيتوغلو
تُبرز مهمة الإشراف التي تولتها بايازيتوغلو نيابة عن الدولة في مركز طشقند للحضارة الإسلامية قيادتها في المشاريع الحساسة ثقافيًا ومعماريًا. بصفتنا مدققًا مفوضًا من الحكومة الأوزبكية، نضمن أن يتم تنفيذ كل تفاصيل المشروع بأعلى المعايير، بدءًا من التصميم البسيط المزخرف بالرموز المحلية وصولًا إلى البنية التحتية المستدامة. مع عقود من الخبرة، نضمن أن يصبح هذا المشروع الأيقوني مركزًا ثقافيًا وتعليميًا عالميًا يحافظ على التراث الإسلامي لأوزبكستان.
أبرز جوانب مساهمتنا:





